بِسْمِـ اللهِ الّرحْمَنِ الرَحِيْمْ
َكمـ هي جميلةٌ ، تلكـَ الذكرياتِ المدفونة خلفَ باب ٍ جميل ، بابٌ مزركش و مزخرف بأحلى اللحظاتِ و أجملها .. التي نذكرها بفرحةٍ و بسمةٍ ترتسمـ حينها على ثغرنا. و لكن بعضها قد تكون شديدة ، فتترقرق مقلتي عينينا منفجرةً بدموع ٍ راجية ألا يتكرر ذلك الحدث.
الذكريات .. كلمة تحمل لحظات رائعة جدا ً .. منها لحظاتنا الطفولية، التي نذكرها و نتمنى لو أن يعود بنا الزمن إليها ، و لو للحظة ٍ واحدة ، يعودُ بنا لكي نستمتع بها .. تلكَـ اللحظات التي كنا فيها سذ ّجا ً ، بريئين .. كانَ همنا يقتصرُ على اللعبِ و المرح ، فمتى و أين تواجدا "اللعب و المرح"، تواجدت معهما سعادتنا و فرحتنا .
أذكرُ أياما ً كثيرة ، كنتُ فيها ألهو كسائر ِ الأطفال، كنتُ ألعب و أمرح، والبسمةُ مرتسمةٌ على فمى لا تبارحها ، و القهقهات تدوي و يرتطمـُ صداها بالأجواء ، فما من شخص ٍ يوبخنا أو يلومنا على تلكَ الضحكات ِ المدوية.. النابعة من سرور قلوبنا و بهجتها .
كما أذكرُ أياما ً عديدة ، كنت فيها عابس، ربما لعتاب ٍ أو توبيخ نلته من والداي ، لكن ما أن أرى أقراني .. أهرعُ إليهم ضاحكا ً وبذلكـ َ أنسى اللومـ و العِتاب.
ولكن هناكـ أيامـ أو مواقف تصادفنا ، حتى ولو كنا صغارا ً لا نفقه شيئا ً عدا الضحكـ ِ و اللعب .. تؤثر فينا .
اليوم .. كل ما ذكرتها ، و ذكرت ذلك َ اليوم ، تشقّ الابتسامة ُطريقها بنفسها .. و أحيانا ً أخرى ،حينما أشعر بالأسى و الاشتياق ،حينما أشعر بالحنين إليها .. و إلى رؤية ابتسامتها على وجهها النوريّ، فلا أروّي ذكراها إلا بدمعة ٍ على وجنتيّ.
هذه هي الذكريات ، كم أبكتنا و كم أسعدتنا . و لكن .. تبقى في النهاية الذكريات التي يحملها الانسان ، أجمل شعور مرهف ٍ فيّـاض ، و هي تحمل العواطف الجياشة التي ربما تفطر قلب .. و تضمّد آخر . فما أجملك َ من باب ٍ .. يا باب الذكريات ..!
......
َكمـ هي جميلةٌ ، تلكـَ الذكرياتِ المدفونة خلفَ باب ٍ جميل ، بابٌ مزركش و مزخرف بأحلى اللحظاتِ و أجملها .. التي نذكرها بفرحةٍ و بسمةٍ ترتسمـ حينها على ثغرنا. و لكن بعضها قد تكون شديدة ، فتترقرق مقلتي عينينا منفجرةً بدموع ٍ راجية ألا يتكرر ذلك الحدث.
الذكريات .. كلمة تحمل لحظات رائعة جدا ً .. منها لحظاتنا الطفولية، التي نذكرها و نتمنى لو أن يعود بنا الزمن إليها ، و لو للحظة ٍ واحدة ، يعودُ بنا لكي نستمتع بها .. تلكَـ اللحظات التي كنا فيها سذ ّجا ً ، بريئين .. كانَ همنا يقتصرُ على اللعبِ و المرح ، فمتى و أين تواجدا "اللعب و المرح"، تواجدت معهما سعادتنا و فرحتنا .
أذكرُ أياما ً كثيرة ، كنتُ فيها ألهو كسائر ِ الأطفال، كنتُ ألعب و أمرح، والبسمةُ مرتسمةٌ على فمى لا تبارحها ، و القهقهات تدوي و يرتطمـُ صداها بالأجواء ، فما من شخص ٍ يوبخنا أو يلومنا على تلكَ الضحكات ِ المدوية.. النابعة من سرور قلوبنا و بهجتها .
كما أذكرُ أياما ً عديدة ، كنت فيها عابس، ربما لعتاب ٍ أو توبيخ نلته من والداي ، لكن ما أن أرى أقراني .. أهرعُ إليهم ضاحكا ً وبذلكـ َ أنسى اللومـ و العِتاب.
ولكن هناكـ أيامـ أو مواقف تصادفنا ، حتى ولو كنا صغارا ً لا نفقه شيئا ً عدا الضحكـ ِ و اللعب .. تؤثر فينا .
اليوم .. كل ما ذكرتها ، و ذكرت ذلك َ اليوم ، تشقّ الابتسامة ُطريقها بنفسها .. و أحيانا ً أخرى ،حينما أشعر بالأسى و الاشتياق ،حينما أشعر بالحنين إليها .. و إلى رؤية ابتسامتها على وجهها النوريّ، فلا أروّي ذكراها إلا بدمعة ٍ على وجنتيّ.
هذه هي الذكريات ، كم أبكتنا و كم أسعدتنا . و لكن .. تبقى في النهاية الذكريات التي يحملها الانسان ، أجمل شعور مرهف ٍ فيّـاض ، و هي تحمل العواطف الجياشة التي ربما تفطر قلب .. و تضمّد آخر . فما أجملك َ من باب ٍ .. يا باب الذكريات ..!
......