السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي وأختي المسلمة ...
اشكروا الله على ما أنعم به عليكم من نعمة الدين والدنيا وعلى ما أنعم الله علينا من مال وفير
فاللهم لك الحمد حمدا حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ...
فاللهم لك الحمد بالمال والأهل والمعافاة ...
لاشك أيها الأخوة والأخوات أن ما بين أيديننا من مال فهو مال الله ونحن مؤتمنون عليه ..
قال الحق :(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )).
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه ((اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجد فبكلمة طيبة))
فكثير من يتهاون بالصدقة ويكتفي بالزكاة فوالله لو علم فضلها لما تركها ولو علم حال النبي - صلى الله عليه وسلم – وهديه في الصدقة لداوم عليها ..
وكثير من ينفق ماله في أمور الدنيا ومتاعها ولا ينفق بعض من ماله للفقراء والمحتاجين فتراه ينفق الشيء الكثير على أمر من أمور الدنيا ولا أقصد الضروريات إنما غيرها من المكملات ولا ينفقها في سبيل الله ولله .. فنعوذ بالله من هذا الحال
قال تعالى: ((ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم )).
فلو تأمل المرء هذه الآية لَعلم أنه مستخلف في هذا المال وأنه سيترك هذا المال وراء ظهره ولن ينفعه في قبره ولابعد مماته إلا ما أنفقه في سبيل الله عز وجل
فهلاّ بادرت يا أخي و بادرتي يا أختي ؟؟
فسنرد عليكم بعض من فضائل الصدقة لعلها تشحذ الهمة بإذن الله :
. قال - صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة"
. قال -صلى الله عليه وسلم :" صنائع المعروف تقي مصارع السوء"
·قال - صلى الله عليه وسلم - "صدقة السّر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر".
·قال - صلى الله عليه وسلم - " أتقوا النار ولو بشق تمرة"
·من السبعة الذي يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وذكر منهم "
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
"
·قال - صلى الله عليه وسلم – "
فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
"
أخي وأختي .. لاتحقرن من المعروف شيئاً ...
واتقوا النار ولو بشق تمرة .. فلا تستهينون أبدا بالشيء القليل اليسير بل انفقوه في سبيل الله عزوجل فإنما الأعمال بالنيات فتصدقوا مما لديكم
الصدقة على الأهل من أفضل الصدقات ::..
وأيضاً احرصوا يرعاكم الله على الإنفاق على الأهل فهي من أفضل الصدقات فقد قال - صلى الله عليه وسلم – "أربعة دنانير دينار أعطيته مسكيناً ودينار أعطيته في رقبة ودينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته على أهلك أفضلها الذي أنفقته على أهلك"
لأن الصدقة على المحتاج صدقة بينما الصدقة على الأهل صدقة وصلة رحم ..
ومن أعلى مراتب الصدقة هو الإنفاق مما يحبه العبد
فقد قال الحق : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
فطوبى لمن أنفق ممن يحب لوجه الله عز وجل ..
ومن هدي النبي - صلى الله عليه وسلم – في الصدقة ::..
كان أعظم الناس صدقة بما ملكت يده وكان لا يستكثر شيئا أعطاه لله تعالى ولا يستقله وكان لا يسأله أحد شيئا عنده إلا أعطاه قليلا كان أو كثيرا وكان عطاؤه عطاء من لا يخاف الفقر وكان العطاء والصدقة أحب شيء إليه وكان سروره وفرحه بما يعطيه أعظم من سرور الآخذ بما يأخذه وكان أجود الناس بالخير يمينه كالريح المرسلة .. وكان هديه صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإحسان والصدقة والمعروف ولذلك كان صلى الله عليه وسلم أشرح الخلق صدرا وأطيبهم نفسا وأنعمهم قلبا .
موقف ::..
عن أبي عمرو جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالاً فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
والآية التي في الحشر:
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون
.
ثم قال عليه الصلاة والسلام:
((تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال:ولو بشق تمرة. قال فجاء رجل من الأنصار بصّرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مُذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)).
فأين نحن من هؤلاء ؟!
أين نحن ممن آثروا غيرهم على أنفسهم وان كانوا هم في أمس الحاجة للمال .. فحالهم عجيب .. قلوبُ تعلقت بخالقها ورازقها وصدّقت بما عند ربها وآمنت بما عند الله من ثواب
وأخيراً أذكركم بقوله تعالى :
((وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا ))
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
********
أخي وأختي المسلمة ...
اشكروا الله على ما أنعم به عليكم من نعمة الدين والدنيا وعلى ما أنعم الله علينا من مال وفير
فاللهم لك الحمد حمدا حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ...
فاللهم لك الحمد بالمال والأهل والمعافاة ...
لاشك أيها الأخوة والأخوات أن ما بين أيديننا من مال فهو مال الله ونحن مؤتمنون عليه ..
قال الحق :(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )).
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه ((اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجد فبكلمة طيبة))
فكثير من يتهاون بالصدقة ويكتفي بالزكاة فوالله لو علم فضلها لما تركها ولو علم حال النبي - صلى الله عليه وسلم – وهديه في الصدقة لداوم عليها ..
وكثير من ينفق ماله في أمور الدنيا ومتاعها ولا ينفق بعض من ماله للفقراء والمحتاجين فتراه ينفق الشيء الكثير على أمر من أمور الدنيا ولا أقصد الضروريات إنما غيرها من المكملات ولا ينفقها في سبيل الله ولله .. فنعوذ بالله من هذا الحال
قال تعالى: ((ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم )).
فلو تأمل المرء هذه الآية لَعلم أنه مستخلف في هذا المال وأنه سيترك هذا المال وراء ظهره ولن ينفعه في قبره ولابعد مماته إلا ما أنفقه في سبيل الله عز وجل
فهلاّ بادرت يا أخي و بادرتي يا أختي ؟؟
فسنرد عليكم بعض من فضائل الصدقة لعلها تشحذ الهمة بإذن الله :
. قال - صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة"
. قال -صلى الله عليه وسلم :" صنائع المعروف تقي مصارع السوء"
·قال - صلى الله عليه وسلم - "صدقة السّر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر".
·قال - صلى الله عليه وسلم - " أتقوا النار ولو بشق تمرة"
·من السبعة الذي يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وذكر منهم "
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
"
·قال - صلى الله عليه وسلم – "
فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
"
أخي وأختي .. لاتحقرن من المعروف شيئاً ...
واتقوا النار ولو بشق تمرة .. فلا تستهينون أبدا بالشيء القليل اليسير بل انفقوه في سبيل الله عزوجل فإنما الأعمال بالنيات فتصدقوا مما لديكم
الصدقة على الأهل من أفضل الصدقات ::..
وأيضاً احرصوا يرعاكم الله على الإنفاق على الأهل فهي من أفضل الصدقات فقد قال - صلى الله عليه وسلم – "أربعة دنانير دينار أعطيته مسكيناً ودينار أعطيته في رقبة ودينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته على أهلك أفضلها الذي أنفقته على أهلك"
لأن الصدقة على المحتاج صدقة بينما الصدقة على الأهل صدقة وصلة رحم ..
ومن أعلى مراتب الصدقة هو الإنفاق مما يحبه العبد
فقد قال الحق : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
فطوبى لمن أنفق ممن يحب لوجه الله عز وجل ..
ومن هدي النبي - صلى الله عليه وسلم – في الصدقة ::..
كان أعظم الناس صدقة بما ملكت يده وكان لا يستكثر شيئا أعطاه لله تعالى ولا يستقله وكان لا يسأله أحد شيئا عنده إلا أعطاه قليلا كان أو كثيرا وكان عطاؤه عطاء من لا يخاف الفقر وكان العطاء والصدقة أحب شيء إليه وكان سروره وفرحه بما يعطيه أعظم من سرور الآخذ بما يأخذه وكان أجود الناس بالخير يمينه كالريح المرسلة .. وكان هديه صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإحسان والصدقة والمعروف ولذلك كان صلى الله عليه وسلم أشرح الخلق صدرا وأطيبهم نفسا وأنعمهم قلبا .
موقف ::..
عن أبي عمرو جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالاً فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
والآية التي في الحشر:
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون
.
ثم قال عليه الصلاة والسلام:
((تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال:ولو بشق تمرة. قال فجاء رجل من الأنصار بصّرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مُذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)).
فأين نحن من هؤلاء ؟!
أين نحن ممن آثروا غيرهم على أنفسهم وان كانوا هم في أمس الحاجة للمال .. فحالهم عجيب .. قلوبُ تعلقت بخالقها ورازقها وصدّقت بما عند ربها وآمنت بما عند الله من ثواب
وأخيراً أذكركم بقوله تعالى :
((وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا ))
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
********